تقييم لمدى صلاحية لوحة مرنبتاح کشاهد أثري على صحة رواية الخروج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تعتبر لوحة مرنبتاح شاهداً أثرياً مهماً بالنسبة للدارسين والمهتمين برواية خروج بني اسرائيل من مصر سواءً من وجهة نظر دينية أو تاريخية وآثارية. والسبب في اختيار موضوع البحث هو شيوع الترجمة لکلمة يسرِءار في لوحة مرنبتاح على أنها اسرائيل حيث أردنا من خلال هذه الدراسة تقديم کلمة (اسرائيل) بلفظها الحرْفي الصحيح ووضعها سياقها التاريخي الصحيح، حيث يُفترض أن الأسماء لا تُترجم، والاسم الذي ورد في لوحة مرنبتاح هو (يسرِءار) وقد تُرجم على أنه (اسرائيل) فقط تماشياً مع التسمية التوراتية، وهو اسم يَصِف مجموعة بدوية تقيم في أرض کنعان (فلسطين) قد تکون النواة لما عرف لاحقاً في النصوص التوراتية باسم اسرائيل. لکن نظراً لعدم وجود أي دليل أثري يؤکد وجود بني اسرائيل في مصر او خروجهم منها أو تيههم في الصحراء، بالاضافة إلى تناقض المعطيات الأثرية مع الوصف التوراتي لسيطرة يشوع بن نون على أرض کنعان، فقد توصلت الدراسة غلى أن کلمة (يسرِءار أو اسرائيل) في لوحة مرنبتاح لا يمکن أن تعتبر دليلاً على صحة رواية الخروج والإستيلاء على أرض کنعان التي کانت تحت سيطرة مصر في ذلک الوقت المُفترض لسيطرة بني اسرائيل عليها، بل ان حُکم مصر لأرض کنعان بدأ منذ منتصف القرن السادس عشر قبل الميلاد واستمر حوالي 400 عام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية