الاقتصاد التشارکي وأثره على السياحة في مصر
دعاء
حزة
author
جيرمين
عبد الکافي
author
text
article
2017
ara
يصف "الاقتصاد التشارکي" ظاهرة المشارکة والتبادل بين شخص وآخر، للحصول على السلع والخدمات غير المستغلة، وإتاحة استغلالها وسهولة الوصول إليها من خلال مالکها، سواء مجاناً أو برسوم. لکن لم يتضح بعد کيف سيعيد الاقتصاد التشارکي تحديد دور السائحين والسکان المحليين مقارنةً باقتصاد السوق التقليدية. هذا وقد ظهرت کثير من الشرکات مؤخراً تحت مسمى الاقتصاد التشارکي في مجال السياحة سواء فيما يتعلق بخدمات النقل وتنظيم الرحلات أو الإقامة والضيافة؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى فقد قطاع الأعمال السياحي القائم جزءاً من السوق لصالح قطاع الأعمال التشارکي. هذا وتتمثل مشکلة الدراسة في عدم وضوح فرص وتهديدات تطبيق الاقتصاد التشارکي لدى القائمين على قطاع السياحة في مصر، وتأثيراتها على الحرکة السياحية الوافدة إلى مصر وعمل شرکات السياحة المصرية، وبالتالي لم يتم إتخاذ الإجراءات التنظيمية لمواکبة ذلک الإتجاه الاقتصادي المتنامي حتى الآن. وتأتي أهمية الدراسة من أن مصطلح الاقتصاد التشارکي مازال في بدايته، ومازالت تأثيراته غير واضحة على قطاع السياحة في مصر، فضلاً عن الندرة الشديدة في الکتابات العربية حول هذا المجال. وتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على مفهوم الاقتصاد التشارکي کإتجاه جديد في قطاع الأعمال السياحي، التعرف على نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لتطبيق الاقتصاد التشارکي في قطاع السياحة في مصر، والوقوف على تأثير الاقتصاد التشارکي على شرکات السياحة المصرية من جهة والحرکة السياحية الوافدة لمصر من جهة أخرى. هذا وترتکز الدراسة على المنهج الوصفي "نمط الدراسات المسحية"؛ عن طريق الاستبيان الموجه لعينة من خبراء السياحة في مصر خلال الفترة من ديسمبر من عام 2016 وحتى فبراير من عام 2017.
الکلمات الدالة: الاقتصاد التشارکي – شرکات السياحة المصرية – الحرکة السياحة الوافدة لمصر.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
1
34
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28095_b4059dd011441458dba8fba06713d420.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28095
تطور السياحة بين الفکر والفلسفة والابتکار والإدارة
على
المنان
author
text
article
2017
ara
لاحظ کاتب هذا البحث أن معظم الباحثين الذين کتبوا في تاريخ نشأة وتطور السياحة کان ترکيزهم على مظاهر بداية الحراک السياحي کنشاط إنساني تولد عن تطور حياة الإنسان وتعدد احتياجاته والتعامل مع ذلک کظاهرة إنسانية، لکن يرى الباحث أن للسياحة عمق آخر يرتبط بالفکرة والفلسفة والابتکار والفنون والإدارة. فالسياحة اليوم هي علوم وفنون متجددة متطورة بتطور الزمان والحضارة الإنسانية وهى اقتصاد وصناعة تعتمد عليها کثير من الأمم في دخلها القومي. ولکن للسياحة قصة تم نسجها وکتابة فصولها عبر قرون التاريخ، إذ أن مفهومها قد تطور تبعاً لتطور الحضارة الإنسانية وتعدد احتياجات الإنسان و اختلاف رغباته، وتطور فهمه في نظرته للحياة والکون من حوله وإحساسه بما فيه من موجودات أخرى وتأملاته فيها وحولها ثم سعى من بعد ذلک لتوظيفها لرغباته وفق تصوراته وخططه لحياته. کل ذلک لم يکن عشوائياً أو من قبيل الصدفة إنما هو بناء تأسس على قواعد من الفکر والفلسفة و الابتکار والفنون والإدارة صاحبت نشأة وتطور النشاط السياحي لأن تلک القواعد کان لها دور محوري في تشکيل حياة الناس وتوجيه رغباتهم ومناشطهم على الأقل في محيط جغرافي وسياسي کان فيه للفکر والفلسفة والابتکار وجود نتج عنه توجيه الحياة بأن تسير وفق تخطيط أثمر الإبداع والفنون والإدارة. ومن ذلک أراء أرسطو في تقسيم طبقات المجتمع، وافلاطون في المدينة الفاضلة فقد تحدد من ذلک وصف وظيفي لکل طبقة ودورها في الدولة والمجتمع وتحددت کيفية إدارة الحکم والمجتمع والطبقات المخدومة والطبقات الخادمة ومن ذلک قضاء أوقات الفراغ ومتعة النفس وکيفية ادارتها، وما رواه هيرودوتس عن إحتفالات المصريين القدامى بالأعياد ورحلاتهم السياحية کذلک ما ظهر من إبداعات فنون الرسم والنحت، والفکر في تنظيم الحياة. وابتکار الألعاب الأولمبية وتنظيمها في ذلک الوقت المبکر يستدعى وجود قدرة على التفکير والتصور والتخطيط لإدارة ذلک المنشط الرياضي مما يتطلب تجهيز الملاعب واستقبال الضيوف المشاهدين والمشجعين لتلک الألعاب مما أوجد حراکاً شعبياً افرز حاجة إنسانية للسياحة المرتبطة بالحاجة للخدمات والسلع فکانت بداية مبکرة للسياحة الرياضية وتطورت بداياتها إلى أن تولدت منها السياحة الحديثة ومکوناتها واقتصادها وصارت صناعة تعتمد عليها الکثير من الأمم، فالسياحة لم تکن في يوم من الأيام هي العنصر المحفز لقضاء الأوقات وتزجية الفراغ والترفيه فقط وانما متعة النفس فيها تأتي من متعة العقل والفکر والتأمل والإحساس النفسي والوجداني بالرضى من اکتساب الجديد من المعارف والأمکنة ومحتواها واکتساب المصالح المادية والمعنوية وفقاً لأغراض السياحة الحديثة، وجزء من ذلک قضاء الأوقات والترفيه والراحة والاستجمام کجزء من حاجات النفس ومتعتها وحتى هذا يظل وراءه فکر وفلسفة وإبداع وإدارة شکلت قصة السياحة. وتکمن أهمية هذه الدراسة فى انها جاءت لتثبت أن کل تلک العلوم والمعارف والخبرات کانت حاضرة فى الحراک السياحي فى الممالک القديمة وما تلاها من عصور لکن کلاً بمقياس عصره وزمانه، کما هدفت هذه الدراسة الى اقرار کل المقاصد التى تم ذکرها آنفاً إضافة الى النظر فى مفهوم السياحة وتعريفاتها الحديثة بمصطلح کلمة سياحة واسقاط تلک المعاني على ما يشابهها من مناشط فى العصور القديمة الى ما قبل العصر الحديث لاثبات أن السياحة کانت قائمة فى مقاصدها ومناشطها واقتصادها وتنظيمها وادارتها وتشريعاتها من دون أن تسمى سياحة باللغات المختلفة. النطاق الزمني لهذه الدراسة شمل الممالک المصرية القديمة، الامبراطورية اليونانية، الامبراطورية الرومانية، العصور الوسطى، عصر النهضة، بدايات الثورة الصناعية، العصور الحديثة، توماس کوک فى تنظيم الرحلات وتطوير الادوات المالية، ثم عصر تطور وسائل النقل ودورها فى حرکة السياحة، کما خلص البحث لعدة نتائج أهمها أن ظهور اقتصاد وصناعة السياحة لم تکن ناتجاً لإبداعات وابتکارات العصر الحديث وإنما هى تطور متدرج نما مع نمو الحضارات والفکر الانساني وابداعاته عبر التاريخ ويظهر ذلک عبر السرد التاريخي فى البحث.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
25
39
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28156_499368917253c018a7c214b691eb3318.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28156
تطبيق نظام SISPIO لتقييم مقومات الجذب السياحي بمحافظة المنيا
نهاد
يحيى
author
محمد
الشربيني
author
text
article
2017
ara
ظهر النظام SISPIO لأول مرة في دورة تدريبية بعنوان استراتيجيات التنمية العمرانية القومية بالاشتراک ما بين المرکز القومي لبحوث الإسکان والبناء المصري(UTI) ومعهد دراسات الإسکان والتنمية العمرانية بهولندا (IHS) ويتميز هدا الأسلوب عن غيره من أساليب التحليل باهتمامه بوضع إستراتيجية تنموية وخطة تنفيذية لها وکذلک تحديد المسئول عن تنفيذ أهداف تلک الخطة، ويشتمل هدا النظام علي ست مراحل متتالية تکون SISPIO وهي (Situation – Initiative – Strategy – Process – Input – Output).وتعد محافظة المنيا من أجمل محافظات جمهورية مصر العربية وعاصمتها مدينة المنيا، تتوسط محافظات الصعيد، وتضم مواقع أثرية متعددة ومختلفة العصور من العصر الفرعوني مرورا باليوناني الروماني والقبطي والإسلامي وصولا إلي العصر الحديث. تمتد بطول نهر النيل بمسافة 135کم مع عرض متوسط حوالي 18کم، تبلغ مساحتها 32279 کيلو متر مربع، منها أطلق اخناتون دعوته للتوحيد، وتقلدت الملکة نفرتاري العرش، وفيها خاض الجيش الإسلامي أشرس المعارک ضد الرومان خلفت تلک المعارک البقيع الثاني الذي يحتوي علي جثامين أکثر من 70 صحابي للرسول صلي الله عليه وسلم. من خلال هذا النموذج (SISPIO) يتم تقييم الوضع الراهن بمحافظة المنيا ووضع خطة إستراتيجية تنموية لها حتي يتم رفع معدلات التنمية السياحية وجذب السائحين للمحافظة واستغلال مقومات الجذب السياحي الموجودة بها.
الکلمات الدالة: محافظة المنيا – SISPIO – المقومات السياحية بالمحافظة.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
40
57
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28198_c5543c3d8f16d2d6354997f623cc016b.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28198
تقييم دور مديريات الشباب والرياضة المصرية فى تنشيط سياحة الشباب
خالد
عبد الحليم
author
text
article
2017
ara
تعد شريحة الشباب شريحة هامة فى المجتمع ، کما أنهم يملکون مخزون من وقت الفراغ الذي يجب أن يستثمر في ممارسة أنشطة ترويحية بناءة وهادفة تساعد على بناء أجسامهم وتنوير عقولهم وزيادة إنتاجيتهم وتفجير طاقاتهم الکامنة والابتعاد عن السلوکيات التي من شأنها قتل طاقاتهم وانحرافهم والإساءة لقيم مجتمعهم . وتساعد سياحة الشباب فى تنمية السياحة الداخلية ورفع مستوى الثقافة السياحية لديهم وستؤدى إلى تعميق انتمائهم لبلدهم وزيادة وعيهم بهويتهم والمحافظة على تراث بلدهم ورفع مستوى صحتهم النفسية وتطوير شخصايتهم والتعرف على أماکن وأنماط حياة جديدة وتکثيف علاقاتهم الاجتماعية . وتعتبر مديريات الشباب والرياضة من القطاعات المهمة والفعالة التى تعمل ضمن مؤسسات الدولة الرياضية التابعة إلى وزارة الشباب والرياضة التى تهتم بالشباب وترعاهم وتستقطبهم حيث تقدم لهم الأنشطة المختلفة. وتتعامل مديريات الشباب والرياضة مع فئات عديدة من الشباب من شباب المدارس والجامعات ومراکز الشباب والجمعيات الأهلية . وتهدف هذه الدراسة بصورة أساسية إلى التعرف على دور مديريات الشباب والرياضة فى تنشيط السياحة الشبابية . واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى والاسلوب الاستبيانى ، حيث تم توزيع استمارة الاستقصاء على عينة عشوائية عددها 111 فرد من العاملين فى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الأقصر . وکانت أهم النتائج أن هناک دور مؤثر لمديريات الشباب والرياضة فى تنشيط السياحة الشبابية وذلک من خلال الاهتمام بتنظيم الرحلات السياحية للشباب ، والمشارکة فى تنظيم الفعاليات والأحداث السياحية کما تدعو الشباب اليها ، کذلک فهى تروج بشکل کبير لرحلات الشباب ، وتعمل على رفع مستوى الوعى السياحى لدى الشباب ، بالاضافة إلى أنها تتعاون مع العديد من الجهات المختلفة من أجل تنشيط سياحة الشباب . وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة استمرار مشروع قطار الشباب لفترة طويلة لما له من أهمية فى تنشيط سياحة الشباب وتنشيط السياحة الداخلية ورفع الوعى السياحى لديهم . کذلک توطيد التعاون المستمر بين وزارة الشباب والرياضة ومديريات الشباب والرياضة وبين الهيئات السياحية الحکومية مثل وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى وغيرها من خلال وضع خطط مشترکة هدفها تنشيط سياحة الشباب .
الکلمات الدالة : مديرية الشباب والرياضة – سياحة الشباب – السياحة الداخلية – مراکز الشباب- الجمعيات الأهلية .
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
58
79
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28199_d036fa91c32a163b9152eed37f56e7f1.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28199
دور سياحة المدن في تنشيط حرکة السياحة الوافدة الى مصر دراسة تحليلية بالتطبيق على الأقصر
أسماء
محمد
author
text
article
2017
ara
تهدف هذه الدراسة الى تحليل الدور الذي يلعبه الفاعلين الرئيسيين المسؤولين عن تنمية سياحة المدن في الأقصر بغرض تنويع المنتج السياحي المصري وتنشيط حرکة السياحة الوافدة الى مصر ؛اعتمدت الدراسة على اجراء المقابلات الشخصية مع عينة غرضية من المسؤولين في الجهات الرسمية المسؤولة عن السياحة في مدينة الأقصر وتوزيع استمارات الاستقصاء على عينة عشوائية من المسئولين في الشرکات السياحية . توصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها وجود التعاون والشراکة بين القطاع السياحي الرسمي والأجهزة الرسمية الاخرى من ناحية وبين القطاع السياحي الخاص من ناحية اخرى, وان أغلب شرکات السياحة تدرج نمط سياحة المدن في برامجها السياحية في الاقصر.
الکلمات الدالة: سياحة المدن-التنشيط السياحي-الأقصر.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
80
110
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28200_e4e5e44e107f3369757582a19bf4276f.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28200
سياحة الخديوي توفيق وعباس باشا حلمي الثاني بإقليم الفيوم خلال الربع الأخير من القرن 19م دراسة تاريخية وثائقية
هاني
رشدي
author
text
article
2017
ara
يستمد البحث أهميته من انه يسلط الضوء علي حدث تاريخي هام وهو زيارتي الخديو توفيق وعباس حلمي الثاني للفيوم وغفلت عنهما المراجع مما يضيف للحصيلة المعلوماتية التاريخية المستخدمة من قبل المرشدين السياحيين عن طريق توفير تلک المعلومات التاريخية عن تلک الزيارتين إلى إقليم الفيوم. قاما کلاً من الخديوي توفيق وعباس حلمي الثاني برحلتين تم خلالهما تفقد رعايا إقليم الفيوم وإفتتاح مجموعة من المشروعات والاستمتاع بزيارة الأقليم. جديراً بالذکر أن الباحثين لم يسلطوا الضوء من قبل علي هاتين الزيارتين لإقليم الفيوم علي الرغم من أهمية الزيارتين في التاريخ الحديث. ولقد تناولت مجلة الفيوم المنشورة عام 1894 م الفيوم، العدد في العدد الاول، الجمعه 26 يناير 1894م. والاخير منها وکانت تصدر بالفيوم ومحفوظه بدار الکتب بالقاهرة من خلال مراسم الزيارة ومظاهر الترحيب بالخديوي، إلا انها أغفلت العديد من التفاصيل وکان هدفها الثناء ومداهنة السلطة من خلال الإعلام بها أکثر من التوثيق الحضاري لأحداث الزيارة. وتعتبر تلک الفترة التاريخية محل الدراسة من اصعب الفترات نظرا لقلة المراجع والدراسات السابقة التي تتحدث عن هذا الموضوع وصعوبة الوصول إلى البيانات والمعلومات الثانوية التي تبني عليها الحقائق التاريخية المطلوبة. لذا يهدف البحث إلى دراسة مسار الرحلتين، ومدتهما، وأهم الأحدث التي دارت أثناء الزيارتين، ومظاهرالاستقبال والاحتفال بالخديوي، وأهم النتائج التي ترتبت على هاتين الزيارتين. يتم تقسيم البحث الى عده عناصر:العنصر الاول، مقدمه(أسباب، أهداف، أهميه، دراسات سابقة، أهم المراجع والمصادر، المشکلة البحثية أو الأسئلة البحثية، منهجية البحث، تقسيم البحث) والعنصر الثاني، وهو التمهيد ويتکون من مبحثين، المبحث الأول التعريف بالشخصيتين الرئيسيتين لموضوع البحث، الخديوي توفيق ثم الخديوي عباس حلمي، والمبحث الثاني بالمکان موضوع البحث "اقليم الفيوم"، الجزء الثالث، خط سير وأحداث الرحلتين، ويقسم بدوره إلى قسمين، العنصر الأول ميعاد الرحلة، أسبابها، أعضاءها، فترتها، خط السير، أحداثها ونتائجها علي الاقليم والإلتزام بالخطوات التي تم اتباعها في القسم الأول حسب الترتيب، الجزء الرابع جزئية المقارنة، وذلک بتحليل الرحلتين ونتائجهما بوضع جدول مقارنة به عناصر المقارنة، ومن ثم الخروج منه بنتائج البحث.
الکلمات الدالة: توفيق، عباس حلمي الثاني، سياحة، الفيوم، زيارة.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
111
135
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28201_bfe7ee4f32bc9e081ef8389099fb702c.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28201
العلاقة ما بين حجم استثمارات قطاع الأعمال السياحى وقطاعى السياحة والترفية والأغذية والمشروبات بالبورصة المصرية
سيد
الجارحي
author
هناء
فايد
author
محمد
أبوشوق
author
text
article
2017
ara
البورصة تعنى السوق، والسوق هو نقطة ألتقاء العرض والطلب من خلال بائعى ومشترى الأوراق المالية کالأسهم المطروحة للاستثمار السياحى والفندقى بقطاع السياحة والترفيه والأسهم المطروحة للاستثمار الغذائى بقطاع الأغذية والمشروبات بالبورصة المصرية، وتهدف الدراسة الى تسليط الضوء على تقييم الاستثمار بالأسهم المطروحة للاستثمار بقطاعى السياحة والترفيه والأغذية والمشروبات بالبورصة المصرية وتحليل الأداء الاستثمارى لقطاعات البورصة الکلية والأداء الاستثمارى لقطاعى السياحة والترفيه والأغذية والمشروبات للوقوف على مقدار ما يستمده قطاع الأعمال السياحى المصرى من حجم استثمارات قطاع الأغذية والمشروبات داخل البورصة المصرية، ويشمل مجتمع الدراسة الأسهم المطروحة للاستثمار بقطاع السياحة والترفيه بالبورصة المکون من تسعة عشر سهماً والأسهم المطروحة للاستثمار بقطاع الأغذية والمشروبات بالبورصة المکون من ثمانية وعشرون سهماً خلال الفترة من 2010 – 2015، وأستخدمت الدراسة المنهج الکمي لتحليل البيانات الثانوية الصادرة عن البورصة المصرية ووزارة التخطيط وهيئة الاستثمار والمناطق الحرة، وأظهرت النتائج أن التغير فى عدد الأسهم المطروحة للاستثمار السياحى والفندقى والاستثمار الغذائى يؤثر فى القيمة الأسمية وحجم رأس المال المسثمر في هذه القطاعات، بالأضافة الى ذلک تقدم الدراسة بعض التوصيات لتشجيع الاستثمار فى الأسهم المطروحة للاستثمار الغذائى والسياحة والترفيه بالبورصة المصرية.
الکلمات الدالة: البورصة - الأسهم المطروحة للاستثمار السياحى – الأسهم المطروحة للاستثمار الغذائى – القيمة الأسمية – رأس المال السوقى.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
136
155
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28202_db709aeef568848294d549de3f8df93d.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28202
دور التراث اليونانى الرومانى بمتاحف الآثار بالأسکندرية فى تأکيد هويتها الثقافية کمقصد سياحى
مروة
القاضي
author
نهى
خليل
author
text
article
2017
ara
تعتبر الأسکندرية مدينة يونانية الأصل أمر بأنشائها الاسکندر الأکبر وأقيم بها أهم منارة للعلم فى العالم القديم، وهو الموسيون وألحق به صرح علمى آخر هو مکتبة الأسکندرية. کما کانت الأسکندرية عاصمة لمصر فى العصر اليونانى الرومانى وبرز دورها فى کافة المجالات العلمية والأدبية والفنية أنذاک. ولذلک فإن المقتنيات الأثرية التى ترجع لتلک الفترة والمحفوظة بمتاحف الآثار بالأسکندرية يمکن أن تلعب دوراً رئيساً فى ابراز الهوية الثقافية للاسکندرية کمقصد سياحى وتمييزها دولياً؛ خاصة اذا ما أحُسن تقديمها للزائرين حيث تمثل المتاحف وسيلة لتأکيد الهوية الثقافية للمقصد السياحى. ويستهدف البحث دراسة دور التراث اليونانى الرومانى فى متاحف الآثار بالأسکندرية فى تأکيد الهوية الثقافية للمدينة کمقصد سياحى. وقد وقع الاختيار على کل من متحف الأسکندرية القومى ومتحف الآثار بمکتبة الأسکندرية لتحقيق هدف الدراسة وتتمثل تساؤلات البحث فى هل يعکس القسم اليونانى الرومانى بالمتاحف محل الدراسة هوية الأسکندرية الثقافية کمدينة يونانية المنشأ؟ وکيف يمکن اعادة تقديم التراث اليونانى الرومانى فى المتاحف لتعکس تلک الهوية بصورة أفضل؟ وقد اتخذ البحث منهج ""دراسة الحالة" وتم استخدام کل من الملاحظة بالمشارکة والمقابلة الشخصية نصف المنظمة وصحيفة الاستقصاء؛ حيث تم توجيه الأسئلة إلى کل من الدارسين، و المعنيين بادارة التراث اليونانى الرومانى بالأسکندرية، والسائحين الدوليين.
الکلمات الدالة: الأسکندرية، التراث اليونانى الرومانى، المتحف، ، الهوية الثقافية ، المقصد السياحى. سياحة التراث الثقافى، الأصالة.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
157
186
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28203_5b4fbc667a7b1393254d36ec38004ee3.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28203
دور الجامعات في تنشيط السياحة الداخلية دراسة حالة جامعة قناة السويس
نيفين
عيد
author
دعاء
محمد
author
text
article
2017
ara
إن عملية التنشيط السياحي في مصر تعتمد على الجهاز الحکومي الخاص بالتنشيط وهو الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ، فالسياحة المصرية تعتمد على السياحة الوافدة کمصدر أساسي للدخل السياحي على غرار ما يحدث في الدول الاخرى من الاعتماد على السياحة الداخلية کمصدر هام من مصادر الدخل السياحي، لذا ظهرت الأزمات الحالية في السياحة المصرية بسبب قلة السياحة الوافدة اليها ، مما جعل الدولة تناشد المؤسسات الحکومية وغير الحکومية والمجتمع المدني لتنشيط السياحة الداخلية ،فبادرت الجامعات بدورها لتنشيط السياحة الداخلية من ضمنها جامعة قناة السويس موضوع الدراسة .
وهدفت الدراسة إلى الوقوف على أهم المعوقات التي تؤثر في مساهمة الجامعة في تنشيط السياحة الداخلية، والتعرف على مدى وعى الطلاب والعاملين بأهمية قطاع السياحة في دعم الاقتصاد المصري، وتقييم الدور الذى تلعبه الجامعة في المساهمة في تنشيط السياحة الداخلية من خلال ما تنفذه من خطط لتنشيطها، وأوصت الدراسة بزيادة المخصصات المالية للرحلات الطلابية المقدمة من قبل وزارة الشباب وجمعية بيوت الشباب، والاستفادة من الرسائل العلمية التي يتم إجازتها بکلية السياحة والفنادق والعمل على تطبيقها من قبل وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لتنشيط السياحة الداخلية، وزيادة الدعم الموجة للمؤتمرات السياحية من قبل وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
الکلمات المفتاحية: السياحة الداخلية – التنشيط السياحي – الجامعة
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
187
209
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28204_f33588ffd26b04e80718a8ddd55f92c3.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28204
ماهية النْفس والروح بين الفکر المصري والفکر اليوناني قديماً
ضحى
عبد الحميد
author
زينب
السقيلي
author
text
article
2017
ara
تشير هذه الورقة البحثية الى أوجه التشابه والتباين في مفهوم النْفس والروح بين الفکر المصري والفکر اليوناني قديماً. عُرفت الروح عند المصري القديم في ثلاث صور: "البا"، "الکا" و "الآخ"، فرمز الى" البا" بأنها روح الإنسان، بينما أشار إلى" الکا" بأنها النْفس، أما " الآخ" فهى النورانية التي تنشأ عند اتحاد البا و الکا في العالم الآخر. و" الکا " هى نْفس الإنسان الفاعلة والملاصقة له و التي تتحکم في سلوکه، لذا فسرتها بعض الدراسات بأنها قرين الإنسان، و"البا" هى العنصر الطليق، حيث صورت في هيئة طائر برأس آدمية، أما " الآخ" فهى النورانية التي يأمل المتوفى في بلوغها. أما عن الموروث الثقافي في العصر اليوناني فنجد أن هناک تمييزاً بين النْفس والروح، فالنْفس هي ما به نحيا وهي لا تنفصل عن الجسم أما الروح فهي مصطلح ذو طابع ديني وهي سر من أسرار الوجود. وهناک جدل قديم حول التمييز بين النْفس والروح عند الفلاسفة والمفکرين وهو ماسنتناوله في هذه الدراسة. تنقسم هذه الورقة البحثية إلى ثلاثة أجزاء أما الجزء الأول فيتناول مقدمة لتعريف النْفس والروح في الفکر المصري القديم، وأما الجزء الثاني من البحث فيتناول مفهوم النْفس والروح في الفکر اليوناني قديماً بدءًا من التحليل اللغوي للمصطلح ثم مناقشة معنى هذين المفهومين عبر مراحل الفکر اليوناني المختلفة وإنتهاءًا بنماذج مصورة من الفن، وأما الجزء الثالث والأخير من هذه الورقة البحثية فهو عبارة عن مقارنة تفصيلية بين النْفس والروح في الفکرين المصري واليوناني قديماً والتي سيتبين من خلالها مدى تأثر الفکر اليوناني بالفکر المصري القديم في هذا الجانب.
الکلمات الدالة: النْفس – الروح – الکا- البا- الآخ – البينيما- بسيخي.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
210
227
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28205_d41d8cd98f00b204e9800998ecf8427e.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28205
ثراثنا من التحف الفضية الترکية: قطع تنشر لأول مرة
هبة الله
فتحي
author
هبة
أبوعجيله
author
text
article
2017
ara
کان للفن العثمانى طابع مميز نتج عن حصيلة ما أبدعه الفنانون المسلمون فى ميراث فنى عظيم, بالإضافة عليه وصهره فى بوتقة جديدة أخرجت فناُ متميزاً فى جميع المجالات, إستمر العطاء قويا حتى نهاية حکم السلطان سليمان القانونى حينما بدأ الوضع الداخلى العثمانى بالتدهور. ويلاحظ الباحث ندرة وجود المصنوعات الفضية بشکل خاص بالنسبة إلى ضروب الفنون الاسلامية الاخرى, يرجع سبب ذلک إلى إذابة المصنوعات الفضية و تحويلها إلى عملات أو الى الأحاديث المنسوبة إلى الرسول الکريم بتحريم أو کراهية إستخدام المعادن الکريمة.
کما تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض القطع الفنية الباقية فى متحف قصر المنيل التى تتکون من مادة الفضة، ودراسة تحليلية للقطع المختارة من حيث طرق الصناعة ونوع الزخرفة وتاريخ الإنشاء. وقد أتبع هذا البحث المنهج العلمى الوصفى التحليلى لخمس قطع أثرية محور البحث والتى تعرض لأول مرة، بالاضافة لنوعين من مصادر البيانات: مصادر أولية تتمثل فى الزيارة الميدانية لمتحف المنيل وتصوير القطع محل الدراسة، ومصادر ثانوية تتمثل في الابحاث السابقة فى نفس المجال للتعرف على طرق الزخرفة المختلفة.
أما عن أهمية هذه الدراسة، فيعد متحف قصر المنيل من المتاحف الهامة فى مجال الارشاد السياحى حيث فتح مؤخرا للزيارة ولکن مازال يحتفظ بالکثير من کنوزه بداخل الصناديق والمخازن، ولذلک ترجع أهميه الدراسة فى إلقاء الضوء على بعض القطع الفنية التى بداخل مخازن المتحف، وبالتالى يقدم البحث للمرشديين السياحيين معلومات عن هذه القطع الفنية التى تنشر لأول مرة، يحتوى البحث على خمس قطع من الفضة يتم شرحها لاحقا.
الکلمات الدالة: الفضة – الأتراک – الفنان – الأسلحة – أدوات المائدة – صينية – مصحف
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
228
238
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28206_4dab46250ffb60437b9f0d56f93d4935.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28206
المعبودة عشتارت منذ بداية الدولة الحديثة وحتى نهاية العصر البطلمى
طاهر
عبدالحميد
author
داليا
حسن
author
text
article
2017
ara
کان جوهر العبادة السورية الفينيقية "الکنعانية"، هو انعکاس طبيعي لاهتماماتهم الکونية ولم تختلف تلک العبادات کثيراً عن العقائد التي مارستها حضارات الهلال الخصيب وشبه الجزيرة العربية، فقد تشابهت هذه بتلک وکان ذلک سببه التقارب الشديد في الحدود الجغرافية أو لسبب آخر وهو التقارب العرفي التي انتمت إليه جذور هذه الحضارات .وکانت عشتارت إلهة الخصب والحب والجنس لدى سکان وادي الرافدين القدماء وفى بلاد الشام. ولقد ظهرت أول مرة في بلاد سومر في جنوب العراق، قبل أکثر من ستة آلاف عام، إما بشخصها المرسوم على الأختام الأسطوانية وبعض المنحوتات، وإما بالرمز الذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهو النجمة الثمانية التي تشير إلى کوکب الزهرة، ألمع الکواکب.کما صورت فى مصر على اللوحات، والأختام ، والنقوش، والأستراکا وغيرها، وذلک منذ بداية الدولة الحديثة حتى نهاية العصر البطلمى، وهو الهدف الرئيسى لهذ الدراسة.وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الإلهه عشتارت فى مصر وظهورها على الآثار المختلفة، کما سوف تعرض الطقوس الخاصة بتلک اللآلهة، أماکن عبادتها فى مصر، کما ستعرض الترابط بينها وبين الآلهة المصرية خاصة فى الصفات. الکلمات الدالة: سوريا، الآلهة، عشتارت، الدولة الحديثة، العصر اليونانى، الديانة السورية.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2017
239
252
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_28207_9218aa5693cc065a43755dc947e80182.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2017.28207
ماهية النْفس والروح بين الفكر المصري والفكر اليوناني قديماً
text
article
2022
ara
تشير هذه الورقة البحثية الى أوجه التشابه والتباين في مفهوم النْفس والروح بين الفكر المصري والفكر اليوناني قديماً. عُرفت الروح عند المصري القديم في ثلاث صور: "البا"، "الكا" و "الآخ"، فرمز الى" البا" بأنها روح الإنسان، بينما أشار إلى" الكا" بأنها النْفس، أما " الآخ" فهى النورانية التي تنشأ عند اتحاد البا و الكا في العالم الآخر. و" الكا " هى نْفس الإنسان الفاعلة والملاصقة له و التي تتحكم في سلوكه، لذا فسرتها بعض الدراسات بأنها قرين الإنسان، و"البا" هى العنصر الطليق، حيث صورت في هيئة طائر برأس آدمية، أما " الآخ" فهى النورانية التي يأمل المتوفى في بلوغها. أما عن الموروث الثقافي في العصر اليوناني فنجد أن هناك تمييزاً بين النْفس والروح، فالنْفس هي ما به نحيا وهي لا تنفصل عن الجسم أما الروح فهي مصطلح ذو طابع ديني وهي سر من أسرار الوجود. وهناك جدل قديم حول التمييز بين النْفس والروح عند الفلاسفة والمفكرين وهو ماسنتناوله في هذه الدراسة. تنقسم هذه الورقة البحثية إلى ثلاثة أجزاء أما الجزء الأول فيتناول مقدمة لتعريف النْفس والروح في الفكر المصري القديم، وأما الجزء الثاني من البحث فيتناول مفهوم النْفس والروح في الفكر اليوناني قديماً بدءًا من التحليل اللغوي للمصطلح ثم مناقشة معنى هذين المفهومين عبر مراحل الفكر اليوناني المختلفة وإنتهاءًا بنماذج مصورة من الفن، وأما الجزء الثالث والأخير من هذه الورقة البحثية فهو عبارة عن مقارنة تفصيلية بين النْفس والروح في الفكرين المصري واليوناني قديماً والتي سيتبين من خلالها مدى تأثر الفكر اليوناني بالفكر المصري القديم في هذا الجانب.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2022
210
227
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_248210_b597f5fd396b1d26f2ec213b7061a1bd.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2022.248210
ماهية النْفس والروح بين الفكر المصري والفكر اليوناني قديماً *
text
article
2022
ara
تشير هذه الورقة البحثية الى أوجه التشابه والتباين في مفهوم النْفس والروح بين الفكر المصري والفكر اليوناني قديماً. عُرفت الروح عند المصري القديم في ثلاث صور: "البا"، "الكا" و "الآخ"، فرمز الى" البا" بأنها روح الإنسان، بينما أشار إلى" الكا" بأنها النْفس، أما " الآخ" فهى النورانية التي تنشأ عند اتحاد البا و الكا في العالم الآخر. و" الكا " هى نْفس الإنسان الفاعلة والملاصقة له و التي تتحكم في سلوكه، لذا فسرتها بعض الدراسات بأنها قرين الإنسان، و"البا" هى العنصر الطليق، حيث صورت في هيئة طائر برأس آدمية، أما " الآخ" فهى النورانية التي يأمل المتوفى في بلوغها. أما عن الموروث الثقافي في العصر اليوناني فنجد أن هناك تمييزاً بين النْفس والروح، فالنْفس هي ما به نحيا وهي لا تنفصل عن الجسم أما الروح فهي مصطلح ذو طابع ديني وهي سر من أسرار الوجود. وهناك جدل قديم حول التمييز بين النْفس والروح عند الفلاسفة والمفكرين وهو ماسنتناوله في هذه الدراسة. تنقسم هذه الورقة البحثية إلى ثلاثة أجزاء أما الجزء الأول فيتناول مقدمة لتعريف النْفس والروح في الفكر المصري القديم، وأما الجزء الثاني من البحث فيتناول مفهوم النْفس والروح في الفكر اليوناني قديماً بدءًا من التحليل اللغوي للمصطلح ثم مناقشة معنى هذين المفهومين عبر مراحل الفكر اليوناني المختلفة وإنتهاءًا بنماذج مصورة من الفن، وأما الجزء الثالث والأخير من هذه الورقة البحثية فهو عبارة عن مقارنة تفصيلية بين النْفس والروح في الفكرين المصري واليوناني قديماً والتي سيتبين من خلالها مدى تأثر الفكر اليوناني بالفكر المصري القديم في هذا الجانب.
المجلة الدولية للتراث والسياحة والضيافة
جامعة الفيوم، کلية السياحة والفنادق
2636-4115
11
v.
العدد 3 (عدد خاص)
no.
2022
210
227
https://jihtha.journals.ekb.eg/article_248211_128cc67c52d9dd21a03de3ef349ddf45.pdf
dx.doi.org/10.21608/jihtha.2022.248211