لعبت التکايا دوراً هاماً في الحياة الدينية والسياسية للدولة العثمانية منذ بدايتها وذلک للدور الکبير الذي قام به الصوفيين في نشأة الدولة العثمانية منذ عصر عثمان غازي مؤسس الدولة الذي تزوج ابنه " أدهبالي " رئيس مشايخ الطرق الصوفية الذي قلده نطاق الجهاد والسيف بوصفه مجاهداً غازياً ولقبه بالغازي وببادشاه آلعثمان ولقد أصبح هذا التقليد عرفاً في تاريخ السلاطين العثمانيين إذ لا تتم بيعة السلطان الجديد إلا بعد أن يتم تقليده سيف عثمان من يد إما مجامع أيوب سلطان بإستانبول ومنذ ذلک الحين أصبحت سياسة عثمان قائمة على الغزو والجهاد ضد دار الکفر أو أراضى غير المسلمين والتحق به رجال الدين والعلماء وجماعة الأخيان أى الأخوان القائمة على الطريقة الصوفية کما أنهم ارتبطوا ارتباطاً قويا بالطريقة المولوية لمولانا جلال الدين الرومي ضمن الموروث الديني في الأراضي السلجوقية في آسية الصغرى فأدى ذلک إلى اهتماما لسلاطين العثمانيين بإنشاء التکايا العديدة في ربوع الدولة