ثراثنا من التحف الفضية الترکية: قطع تنشر لأول مرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

 

کان للفن العثمانى طابع مميز نتج عن حصيلة ما أبدعه الفنانون المسلمون فى ميراث فنى عظيم, بالإضافة عليه وصهره فى بوتقة جديدة أخرجت فناُ متميزاً فى جميع المجالات, إستمر العطاء قويا حتى نهاية حکم السلطان سليمان القانونى حينما بدأ الوضع الداخلى العثمانى بالتدهور. ويلاحظ الباحث ندرة وجود المصنوعات الفضية بشکل خاص بالنسبة إلى ضروب الفنون الاسلامية الاخرى, يرجع سبب ذلک إلى إذابة المصنوعات الفضية و تحويلها إلى عملات أو الى الأحاديث المنسوبة إلى الرسول الکريم بتحريم أو کراهية إستخدام المعادن الکريمة.
کما تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض القطع الفنية الباقية فى متحف قصر المنيل التى تتکون من مادة الفضة، ودراسة تحليلية للقطع المختارة من حيث طرق الصناعة ونوع الزخرفة وتاريخ الإنشاء. وقد أتبع هذا البحث المنهج العلمى الوصفى التحليلى لخمس قطع أثرية محور البحث والتى تعرض لأول مرة، بالاضافة لنوعين من مصادر البيانات: مصادر أولية تتمثل فى الزيارة الميدانية لمتحف المنيل وتصوير القطع محل الدراسة، ومصادر ثانوية تتمثل في الابحاث السابقة فى نفس المجال للتعرف على طرق الزخرفة المختلفة.
أما عن أهمية هذه الدراسة، فيعد متحف قصر المنيل من المتاحف الهامة فى مجال الارشاد السياحى حيث فتح مؤخرا للزيارة ولکن مازال يحتفظ بالکثير من کنوزه بداخل الصناديق والمخازن، ولذلک ترجع أهميه الدراسة فى إلقاء الضوء على بعض القطع الفنية التى بداخل مخازن المتحف، وبالتالى يقدم البحث للمرشديين السياحيين معلومات عن هذه القطع الفنية التى تنشر لأول مرة، يحتوى البحث على خمس قطع من الفضة يتم شرحها لاحقا.
الکلمات الدالة: الفضة – الأتراک – الفنان – الأسلحة – أدوات المائدة – صينية – مصحف
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية