المعبودة عشتارت منذ بداية الدولة الحديثة وحتى نهاية العصر البطلمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

 
کان جوهر العبادة السورية الفينيقية "الکنعانية"، هو انعکاس طبيعي لاهتماماتهم الکونية ولم تختلف تلک العبادات کثيراً عن العقائد التي مارستها حضارات الهلال الخصيب وشبه الجزيرة العربية، فقد تشابهت هذه بتلک وکان ذلک سببه التقارب الشديد في الحدود الجغرافية أو لسبب آخر وهو التقارب العرفي التي انتمت إليه جذور هذه الحضارات .وکانت عشتارت إلهة الخصب والحب والجنس لدى سکان وادي الرافدين القدماء وفى بلاد الشام. ولقد ظهرت أول مرة في بلاد سومر في جنوب العراق، قبل أکثر من ستة آلاف عام، إما بشخصها المرسوم على الأختام الأسطوانية وبعض المنحوتات، وإما بالرمز الذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهو النجمة الثمانية التي تشير إلى کوکب الزهرة، ألمع الکواکب.کما صورت فى مصر على اللوحات، والأختام ، والنقوش، والأستراکا وغيرها، وذلک منذ بداية الدولة الحديثة حتى نهاية العصر البطلمى، وهو الهدف الرئيسى لهذ الدراسة.وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الإلهه عشتارت فى مصر وظهورها على الآثار المختلفة، کما سوف تعرض الطقوس الخاصة بتلک اللآلهة، أماکن عبادتها فى مصر، کما ستعرض الترابط بينها وبين الآلهة المصرية خاصة فى الصفات.
الکلمات الدالة: سوريا، الآلهة، عشتارت، الدولة الحديثة، العصر اليونانى، الديانة السورية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية