السياحة وأطفال التوحد: استکشاف العلاقة ما بين التعاطف والمسئولية الاجتماعية والحق فى السياحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص





الإعاقة هى جزء من تنوع المجتمعات البشرية. اضطراب طيف التوحد هو الحالة الأسرع نمواً فى العالم. يواجه معظم أطفال التوحد فى حياتهم أشکالاً متنوعة من التمييز والرفض والاستبعاد الاجتماعى. وتأتى أهمية الدراسة فى محاولة لتوجيه الانتباه لتلک الفئات فى المجتمع وإبراز الدور الإنسانى للسياحة فى التعامل معهم. ومن خلال الدراسة الميدانية تم إجراء مجموعة من المقابلات الشخصية شبة المُقننة مع الأطراف ذوى العلاقة المباشرة بأطفال التوحد من أمهات وآباء، متخصصين وأطباء، متطوعين ومقدمى رعاية، خبراء ومديرى شرکات سياحة. وقد أظهرت نتائج الدراسة العديد من المواقف الحياتية والمشاعر العاطفية التى يتعرض لها أطفال التوحد وأسرهم أثناء الرحلات السياحية. يعانى أطفال التوحد وأسرهم من بعض صور التعاطف السلبى من الأفراد أو المؤسسات عند قيامهم برحلة سياحية أو أى نشاط ترفيهى، الأمر الذى يفرض على جميع الأفراد فى المجتمع معاملتهم بنوع من المسئولية الاجتماعية، وإتاحة النشاط السياحى والترويحى لهم کحق أصيل. فضلاً عن ضرورة قيام الدولة والحکومة بمسئولياتها تجاههم، والعمل على توفير حياة کريمة لهم تمکنهم من العيش والإحساس بجودة الحياة.
الکلمات الدلة: السياحة، التوحد، أطفال التوحد، اضطراب طيف التوحد، التعاطف، المسئولية الاجتماعية، الحق فى السياحة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية