الخوذ الإيرانية وأنواعها فى الفترة من ق (10-13ه/19-16م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراة، كلية الأثار، جامعة الفيوم، الفيوم، مصر؛ كبير مفتشين بوزارة السياحة والآثار. الفيوم، مصر.

2 قسم الأثار الإسلامية، كلية الأثار، جامعة الفيوم، الفيوم، مصر

المستخلص

أولى السلاطين والملوك والحكام في العصور الإسلامية المختلفة اهتماما كبيرا وواسعا بالأسلحة اذا اعتمدت أهمية الدولة وقوتها على ما تملكه من اسلحة متنوعة، ساعدت في الدفاع عن بقاءها وبقاء عروش هؤلاء السلاطين الذين استمدوا قوتهم من قوة الأسلحة وتنوعها، وقد لعبت الأسلحة منذ زمن بعيد دوراً هاماً وفاعلاً في حياة الشعوب الإسلامية بعدما ارتبطت لديهم بمفهوم القوة ، والسيادة لأوطانهم، فكانت نظرتهم للسلاح نظرة مقدسة وهو الذي أصبح رمز للعدل ووسيلة من وسائل دفع الظلم وحماية الحقوق، وقد استأثر العرب بحب السلاح فتغنوا به في إشعارهم وشغل حيزا كبيرا في دواوينهم الشعرية ووضعوه موضع احترام وتقدير، علي أنهم لم يتخلوا عن نظرتهم الجمالية للأشياء فأبدعوا في صناعته وطرق تزينه بالعديد من الزخارف النباتية والهندسية والكائنات الحية إلى جانب الكتابات الدعائية والتبرك وعبارات النصر والتوكل. والأسلحة الدفاعية قديمة بقدم الحروب، وأسلحة الدفاع هي التي كانت تستخدم بغرض حماية أجسام المحاربين ووقايتهم من الإصابة بضربات العدو أثناء المعارك، حيث كان ارتداؤها أمر ضروري لتفادي تأثير الأسلحة الهجومية التي ارتبطت بها ارتباطا وثيقا من حيث الشكل ومادة الصنع وكيفية الاستخدام، ومن أسلحة الدفاع الخوذ والدروع وواقيات الأذرع والأرجل وواقيات الحيوانات . ونظرا لأهمية الخوذة فقد خصصت هذه الورقة البحثية لتناول الخوذ الإيرانية تحديدا في القرن (10ه/13م_16ه/19م) وهى فترة هامة تغيرت فيها شكل الخوذة ومرحت بالعديد من مراحل التطور فضلا عن تأثيرها في البلدان الإسلامية المجاورة ، كذلك يقدم البحث دراسة لأنواعها وأشكالها بالإضافة إلي مميزات وعيوب هذه الأنواع، كذلك مود وطرق صناعتها وزخرفتها وتصميماتها وعرض نماذج مصورة لأهم القطع المحفوظة في المتاحف العالمية مع عرض لبعض الأشكال التوضيحية المرتبطة بالموضوع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية