دراسة فنية لأيقونات السيدة العذراء والسيد المسيح لأنسطاسى الرومى بكنيسة الأنبا مقار بقرية أتريس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية السياحة والفنادق - جامعة الفيوم - الفيوم - مصر

2 دير الأنبا مقار وادى النطرون

المستخلص

الفنان أنسطاسى الرومى أو كما يطلق عليه فى بعض المراجع أسطاسى الرومى المصوراتى القدسى، وهو يونانى الأصل من القدس كان معاصرا للبابا كيرلس الخامس (البطريرك رقم 112) يرجح وجوده فى مصر من عام 1832م إلى عام 1871م، له العديد من الأيقونات فى العديد من الكنائس، مثل كنيسة السيدة العذراء حارة الروم، كنيسة السيدة العذراء حارة زويلة، دير القديس الأنبا مقار، كنيسة السيدة العذراء بالمعادى، دير القديس أباهور بالمنيا، وغيرهم، وكان فى الغالب يضع سطورًا مكتوبة باللغة العربية بكثير من الأخطاء الهجائية، وكان دائمًا ما يلقب نفسه "بالحقير أنسطاسى الرومى المصوراتى المقدسى وقد اتسم رسم أنسطاسى الرومى بكثرة ألوانه اللامعة فغالبًا ماتكون الخلفيات منفذه باللون الذهبى، وتنوع ألوان العباءات والأردية وإظهارها مزينة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى عدم مراعاة النسب التشريحية، كما يصور الوجوه بيضاوية والعيون اللوزية والأنف المستقيم والفم الدقيق، أما الشعر فقد نفذ بشكل مسترسل. عنصر الكتابة لا تخلو منه أيقونة وهى عباراة عن عبارات دعائية وإسم الفنان والتاريخ الذى يكتب غالبًا بالشهداء.
وقد جاء الهدف من دراسة أيقونات أنسطاسى الرومى الخاصة بالسيدة العذراء والسيد المسيح بكنيسة أتريس، هو عمل دراسة فنية تحليلية للموضوعات التصويرية، بالإضافة إلى شرح للسمات الفنية لتصاوير أنسطاسى الرومى، ولتحقیق أهداف الدراسة ارتكز البحث على المنهج التاريخى للتعريف بتاريخ كنيسة الأنبا مقار بأتريس بالإضافة إلى المنهج الوصفى للأيقونات محل الدراسة، ووصفهم وصفاً فنياً، للوصول فى النهاية إلى مجموعة من النتائج والتوصيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية