أنماط الدعاية السياسية في مصر القديمة حتي نهاية عصر الدولة الحديثة ( ١٥٧٠- ١٠٧٠ ق.م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

لقد مارس المصري القديم الدعاية السياسية کأحد الأنشطة الحيوية في کل مکان وزمان بغض النظر عن مکانته أو بيئته. وقد عرض البحث مفهوم الدعاية بشکل عام وخاصة السياسي منها وکيفية ممارسته في المجتمع المصري القديم ومدي التأثير الذي أحدثه بين جوانب وأرکان المجتمع المصري القديم. وترکز الورقة البحثية علي أهم أنماط هذه الدعاية السياسية والتي اتخذت أشکالاً کثيرة ولکن کنت تهدف إلي تعزيز سلطة وقوة الملوک آنذاک، حيث رکزت الورقة البحثية علي أهم أنماط الدعاية السياسية ومنها القصص الادبية والولادة الإلهية والفن بهدف إعطاء الملک الهيبة والقوة مع القدسيه، مثال تماثيل الملک تحتمس الثالث ورمسيس الثاني. وقد ناقش البحث أهم أنماط الدعاية السياسية التي سادت حتي نهاية الدولة الحديثة، منها الکتابات المختصرة والتعاويذ التي تحمل اسم الملک وألقابة التي انتشرت في کل العصور، ويأتي بعد ذلک نمط آخر من الدعاية السياسية تعتمد علي التقارير أو الأنشطة الملکية التي انتشرت علي بعض أثار الدولة القديمة، ونمط آخر يعرف بالسيرة الذاتية والتي ظهرت في عصر الدولة الوسطي. کما وجد نمط آخر من الدعاية السياسية للملوک وتطورت خلال عصر الدولة الحديثة عن طريق نحت التماثيل أو اللوحات، حيث تعد أحد أهم المؤثرات الدعائية التي تصل إلي الرأي العام وتقنعه ولکن سيرکز البحث علي نمطين فقط من الدعاية السياسية وهم الدعاية من خلال قصص الولادة الإلهية والدعاية من خلال فن النحت، وقد اتبع الباحث المنهج التاريخي الذي استطاع من خلاله قراءة لتاريخ الدعاية السياسية في مصر القديمة وأن يحدد أهم أنماط الدعاية السياسة الملکية في مصر القديمة ثم منهج تحليلي لقراءة ما بين السطور والترکيز علي الهدف من النص فهناک الکثير من النصوص الأدبية التي سردها الملوک بهدف معين غرضه في النهاية الدعاية سواء لحکمه أو لمن سيخلفه في الحکم أو تجديد حکمه. وفي النهاية يستنتج الباحث أن التاريخ المصري القديم ملئ بهذه النوعية من الدعاية غير المباشرة للملوک. ولقد لعبت الدعاية الملکية دوراً فعالاً في المجتمع المصري القديم، وقد عمد مستشاري البلاط الملکي إلي ابتکار أنماط من الدعاية السياسية والدينية التي تصب في مصلحة الملک بشکل مباشر أو غير مباشر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية