دور التراث الثقافى غير الملموس فى تنمية سياحة التراث: دراسة حالة لمحافظة الفيوم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تمثل سياحة التراث الثقافى أهمية کبيرة للعديد من الدول، الأمر الذى يستوجب ضرورة تنمية هذا النمط السياحى حيث أن التراث يمثل ذاکرة الأمم ومرآتها، وتأتى مصر فى مقدمة الدول التى تتوافر فيها العديد من مقومات سياحة التراث بکافة أنواعها الطبيعية والثقافية فى معظم المقاصد السياحية ومنها محافظة الفيوم وهى إحدى محافظات مصر التى تزخر بالعديد من مقومات التراث الثقافى الملموس وغير الملموس حيث أن لها تاريخ عريق قد مرت بها حضارات عبر العصور مما يعطيها طابعها وشخصيتها المتفردة ، وفى ضوء ذلک يهدف البحث إلى التأکيد على دور التراث الثقافى غير الملموس فى محافظة الفيوم کأداة لتنويع المنتج السياحى من خلال إلقاء الضوء على مقومات التراث الثقافى غير الملموس فى المحافظة والتعرف على دوافع تنمية سياحة التراث ودور الجهات المعنية فى دعم هذا الموروث الثقافى والتعرف على المعوقات التى تحد من الاستفادة من هذه الثروة الحضارية, وقد تم استخدام المنهج الوصفى التحليلى، وقد خلص البحث إلى أن محافظة الفيوم لديها مقومات للتراث الثقافى غير الملموس تعبر عن أصالتها وتاريخها، وتساعد فى تقديم منتج سياحى غير تقليدى إلا أن بعض المقومات مثل الحکايات والأساطير، وزيارة الأضرحة، والإحتفالات والمهرجانات الثقافية غير مستغلة بالشکل الأمثل، إضافة إلى عدم وجود خطط تنموية من جانب الجهات المعنية لدعم وتوثيق هذا التراث.وقد انتهى البحث بوضع توصيات ومقترحات لتنمية سياحة التراث بمحافظة الفيوم وحفظ الهوية الثقافية للمحافظة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية