الآلهة المرتبطة بالبحر في مصر القديمة حتي نهاية العصرين اليوناني الروماني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراه، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة الفيوم، الفيوم، مصر

2 أستاذ، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة الفيوم، الفيوم، مصر

3 أستاذ، قسم الأثار المصرية، كلية الأثار، جامعة القاهرة، الجيزة، مصر

المستخلص

كانا للبحران الأحمر والمتوسط دورا كبيرا في الحياة المصرية القديمة حتي نهاية العصرين اليوناني والروماني، إذ لا شك في أنهما كانا للمصري القديم كالصحراويين الشرقية والغربية، الدرع الذي يقيه من شر غارات المعتدين، كما كانا بمثابة جسرين يربطاه بالعالم الخارجي؛ فكان البحر الأحمر هو السبيل إلى بونت ومنتجاتها، كما كان أحيانا الطريق إلى سيناء ومناجمها، أماالبحر المتوسط فهو السبيل الوحيد إلى جزره، كما كان أيضا المنفذ إلى جبيل و بلاد اليونان، وهو ما يعنى أن المصريين كانوا يشعرون بأنهم يبحرون في خضم محفوف بالمخاطر برغم شجاعتهم وأنهم في حاجة دائمة لمن يوفر لهم الأمن في البحر "ومن ثم فقد كان من المتوقع أن يندفع المصري القديم إلى عبادة البحرين الأحمر والمتوسط وتاليهما انطلاقا من مبدأ أهميتهما وارتكازا على غريزة الخوف والحب والمنفعة والضرر التي كانت بلا شك وراء منشأ العديد من العبادات القديمة، كعبادة الظواهر الطبيعية مثل السماء والشمس والقمر والأرض والنيل وغيرهم، والتي ابتكر من أجلها القصص والأساطير ونسب إليها الخلق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية