توظيف التحف التطبيقية في العصر المملوكي كتذكارات سياحية للمساهمة في الترويج السياحي لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة الفيوم، الفيوم، مصر

2 أستاذ متفرغ، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة الفيوم، الفيوم، مصر

3 أستاذ متفرغ، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس، الإسماعيلية، مصر

المستخلص

الملخص العربي
شهدت الفنون الإسلامية في مصر قمة ازدهارها في عصر دولة المماليك، حيث يعد عصر دولة المماليك العصر الذهبي لعديد من الفنون المصرية الإسلامية، فقد عرف سلاطين المماليك بالثروة والمال والترف، والميل للنفاق على التأنق والتفنن واقتناء التحف، فقد ترك لنا عصر المماليك عددًا ضخمًا من التحف التطبيقية من الفن الإسلامي والتي تتمثل في التحف الخزفية، والمعدنية، والزجاجية، والخشبية، والنسيجية، ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة ثري بما يثبت ما عرف عنهم من فخامة الذوق الفني، وقد تناول البحث كيفية توظيف نماذج من القطع الفنية التطبيقية المحفوظة بالمتحف كتذكارات سياحية، وترجع أهمية البحث إلى أهمية التحف التطبيقية المملوكية التي يزخر بها متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في عملية الترويج للمتحف وزيادة عدد زائرية من خلال توظيفها كتذكارات سياحية، ويهدف البحث إلى التعرف على التذكارات السياحية وأهميتها وأنواعها ودورها في زيادة الجذب السياحي لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة الاستفادة من القطع الفنية المملوكية وما تحويه من زخارف فنية بديعة في عمل تذكارات سياحية تساعد على نشر المعرفة والهوية الثقافية لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وتأكيد أهمية التذكارات السياحية في الترويج السياحي للمتحف.
الكلمات الدالة: التذكارات السياحية - التحف التطبيقية – الترويج السياحي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية