دور الأساليب التصميمية لقصور حي الطريف التقليدية بمدينة الدرعية في تحقيق التكيف البيئي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس، قسم الآثار، كلية الآداب، جامعة أسيوط، أسيوط، مصر

المستخلص

دور الأساليب التصميمية لقصور حي الطريف التقليدية بمدينة الدرعية في تحقيق التكيف البيئي

ملخص البحث:
تُعد العمارة التقليدية بمدينة الدرعية بمنطقة نجد بالمملكة العربية السعودية نموذجًا يعكس التناغم بين الإنسان وبيئته الطبيعية؛ إذ اعتمدت هذه العمارة على تقنيات ومواد محلية تراعي الخصائص البيئية المُناخية، مما يجعلها مرجعًا ملهمًا لتطبيق مبادئ الاستدامة الحديثة.
ويُعد حي الطريف الحي الرئيس بالدرعية حيث ضم قصر الحكم وقصور الأمراء من آل سعود، وتجدر الإشارة إلى أن قصور الدرعية ومعالمها التاريخية سجلت في قائمة التراث العالمي، بعد اعتراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو كأحد مواقع التراث العالمي، لتصبح الدرعية التاريخية، وتحديداً حي الطريف. إذ كان للظروف البيئية بتلك المنطقة والتي رعاها المعماري السعودي عند تشييده لتلك العمائر السكنية التقليدية أثر على التصميم المعماري لها؛ فكانت للعواصف والرياح وارتفاع درجة الحرارة وأشعة الشمس دورًا أُخذا بعين الاعتبار حيث أصبحت العمارة التقليدية بتلك المنطقة متجاورة لبعضها البعض وتميزت بسمك جدرانها، وارتفعت الجدران في بعض المنازل لتظلل على فناء المنزل وتحميه من أشعة الشمس، وكان للحصول على التهوية الطبيعية والإضاءة دورًا مهم في التأثير على التصميم؛ حيث انتشرت الأفنية الداخلية، والنوافذ الصغيرة المرتفعة والفتحات المثلثة، كما اعتمد البناء في تلك العمائر التقليدية على المواد التي فرضتها البيئة المحلية.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على دور الأساليب التصميمية لقصور حي الطريف التقليدية بمدينة الدرعية في تحقيق التكيف البيئي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية