الفنادق البيئية التاريخية : " فندق المرسم التراثي بالأقصر نموذجًا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس ، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة الأقصر، الأقصر، مصر

2 وزارة السياحة و الآثار المصرية، مصر

3 مكتبة مصر العامة بالأقصر، مصر

المستخلص

تعد الأقصر من أهم مواقع التراث العالمي، حيث تضم آثارًا فريدة وتراثًا غير مادي يشمل العادات والحرف التقليدية، شهدت المنطقة في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين نشاطًا مكثفًا للبعثات الأثرية، التي بحثت عن أماكن للإقامة قرب جبل القرنة، ومن أبرز هذه البعثات، بعثة جامعة شيكاغو، التي أنشأت عام 1899م مبنى فندقيًا بمواصفات ريفية مستخدمة مواد محلية كالخوص وجريد النخيل والطوب اللبن، وفي عام 1939م انتقلت ملكية المبنى إلى عائلة عبدالرسول، حيث قام الحاج علي عبدالرسول بتجديده وتحويله إلى فندق المرسم، الذي استقبل طلاب الفنون الجميلة ورسامين عالميين قدموا لرسم مشاهد مقابر ومعابد الأقصر. استضاف الفندق شخصيات بارزة، مثل هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، إضافة إلى رؤساء دول ومشاهير في الفن والثقافة، ويتميز الفندق بأثاثه المصنوع من مواد بيئية وتقديمه مأكولات محلية، ولا يزال الفندق  مقصدًا لعشاق الطبيعة. تناول البحث نشأة الفندق وتوسعاته وزواره من الشخصيات البارزة، كما ناقش الجداريات التي رسمها الفنانون خلال زياراتهم. اعتمد الباحثون على المنهج التاريخي، وأوصوا بإدراج الفندق ضمن قائمة الفنادق البيئية التاريخية المصرية، إضافة إلى توثيق وترميم جدارياته للحفاظ على هذا التراث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية