فن الزجاج المعشق بالرصاص فى بعض القصور من عصر الخديوى إسماعيل حتى عصر الملک احمد فؤاد الاول " دراسة أثرية فنية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

کان بداية ظهور فن الزجاج المعشق بالرصاص کان فى العصر الرومانسکي "القرن12:11م" وهو فن يعتمد في الأساس على قواعد وتقنيات الفن الروماني مع ظهور تأثيرات بيزنطية[1].
 ومع بداية القرن الثالث عشر و ظهور الطراز القوطي  ظهر أسلوب جديد متطور لفن الزجاج المعشق بالرصاص، حيث تم إلقاء الحوائط واستبدالها بنوافذ متسعة ودعامات وغشيت هذه النوافذ بالزجاج الملون المعشق بالرصاص والتى امتازت بارتفاعها واتساعها وکثرة عددها حتى صارت الکاتدرئيات القوطية (بناء سقفه من حجر وجدرانه من الزجاج)[2].
وتعد فکرة ملء النوافذ والفتحات بألواح زخرفية من الزجاج الملون المجمع بضلوع (عيدان الرصاص) من الرصاص والتي ظهرت في أوروبا في العصور الوسطى فکرة عربية مقتبسة من الشمسيات العربية الإسلامية، أي من ألواح الجص المفرغ فيها وحدات زخرفية مُلئت بقطع من الزجاج الملون وقد استبدل الجص في الفن العربى بضلوع  (عيدان الرصاص ) من الرصاص في الفن الأوروبى [3].
کانت بداية فن الزجاج المعشق بالرصاص في العصر الرومانسکي في کاتدرائية أجوسبورج Augsburg  في المانيا والتي ترجع إلى سنة 1065 م[4] ، وانتشر هذا الفن بشکل کبير في الطراز القوطي[5].
وقد انتشر هذا الفن في القرن التاسع عشر لاسيما مع إحياء الطرز القديمة ولا سيما طراز العمارة القوطية والذي أطلق عليه القوطية المستحدثة، وقد کان يطلق على زجاج (القرن التاسع عشر) اسم الزجاج الفيکتوري نسبة إلى الملکة فيکتوريا والاهتمام الکبير بالعمارة القوطية مما جعل الإقبال يشتد على منفذي الزجاج في هذه الفترة، وقد دفع ذلک مصوري الزجاج أن يعيدوا استخدام تصاوير العصور الوسطى [6].
 






 

کان بداية ظهور فن الزجاج المعشق بالرصاص کان فى العصر الرومانسکي "القرن12:11م" وهو فن يعتمد في الأساس على قواعد وتقنيات الفن الروماني مع ظهور تأثيرات بيزنطية[1].
 ومع بداية القرن الثالث عشر و ظهور الطراز القوطي  ظهر أسلوب جديد متطور لفن الزجاج المعشق بالرصاص، حيث تم إلقاء الحوائط واستبدالها بنوافذ متسعة ودعامات وغشيت هذه النوافذ بالزجاج الملون المعشق بالرصاص والتى امتازت بارتفاعها واتساعها وکثرة عددها حتى صارت الکاتدرئيات القوطية (بناء سقفه من حجر وجدرانه من الزجاج)[2].
وتعد فکرة ملء النوافذ والفتحات بألواح زخرفية من الزجاج الملون المجمع بضلوع (عيدان الرصاص) من الرصاص والتي ظهرت في أوروبا في العصور الوسطى فکرة عربية مقتبسة من الشمسيات العربية الإسلامية، أي من ألواح الجص المفرغ فيها وحدات زخرفية مُلئت بقطع من الزجاج الملون وقد استبدل الجص في الفن العربى بضلوع  (عيدان الرصاص ) من الرصاص في الفن الأوروبى [3].
کانت بداية فن الزجاج المعشق بالرصاص في العصر الرومانسکي في کاتدرائية أجوسبورج Augsburg  في المانيا والتي ترجع إلى سنة 1065 م[4] ، وانتشر هذا الفن بشکل کبير في الطراز القوطي[5].
وقد انتشر هذا الفن في القرن التاسع عشر لاسيما مع إحياء الطرز القديمة ولا سيما طراز العمارة القوطية والذي أطلق عليه القوطية المستحدثة، وقد کان يطلق على زجاج (القرن التاسع عشر) اسم الزجاج الفيکتوري نسبة إلى الملکة فيکتوريا والاهتمام الکبير بالعمارة القوطية مما جعل الإقبال يشتد على منفذي الزجاج في هذه الفترة، وقد دفع ذلک مصوري الزجاج أن يعيدوا استخدام تصاوير العصور الوسطى [6].



[1]) ضوى ،1995م، صـــ47-48.


[2]) ضوى ،1995م، صـــ49.


[3])  نجم، 1996 م، صـــ145.


[4]( Armitage(E) : Staind Glass ,London, 1959 , p.20.
Marris (E) :Staind and decorative Glass, Newyork,1988,P26.


[5])  نجم ، جزء 2، 2002م صــ180-181.


[6]) زينهم، ،سنه 1982، صــ25ـ


 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية